التفاسير

< >
عرض

وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ
٦٠
-النجم

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

وقوله تعالى: { وَتَضْحَكُونَ } يحتمل أن يكون المعنى وتضحكون من هذا الحديث، كما قال تعالى: { { فَلَمَّا جَاءهُم بِـئَايَـٰتِنَا إِذَا هُم مِنْهَا يَضْحَكُونَ } [الزخرف: 47] في حق موسى عليه السلام، وكانوا هم أيضاً يضحكون من حديث النبي والقرآن، ويحتمل أن يكون إنكاراً على مطلق الضحك مع سماع حديث القيامة، أي أتضحكون وقد سمعتم أن القيامة قربت، فكان حقاً أن لا تضحكوا حينئذ.

وقوله تعالى: { وَلاَ تَبْكُونَ } أي كان حقاً لكم أن تبكوا منه فتتركون ذلك وتأتون بضده.