التفاسير

< >
عرض

وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ
٥٢
-القمر

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

إشارة إلى أن الأمر غير مقتصر على إهلاكهم بل الإهلاك هو العاجل والعذاب الآجل الذي هو معد لهم على ما فعلوه، مكتوب عليهم، والزبر هي كتب الكتبة الذين قال تعالى فيهم: { { كَلاَّ بَلْ تُكَذّبُونَ بِٱلدّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَـٰفِظِينَ * كِرَاماً كَـٰتِبِينَ } [الانفطار: 9 ـ 11] و: { فَعَلُوهُ } صفة شيء والنكرة توصف بالجمل.