وفيه وجهان الأول: أنه تمثيل والمعنى أن القلوب التي ماتت بسبب القساوة، فالمواظبة على الذكر سبب لعود حياة الخشوع إليها كما يحيـي الله الأرض بالغيث والثاني: أن المراد من قوله: { يحيي الأرض بعد موتها } بعث الأموات فذكر ذلك ترغيباً في الخشوع والخضوع وزجراً عن القساوة.