التفاسير

< >
عرض

عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ
٣٧
-المعارج

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

وذلك لأنهم كانوا عن يمينه وعن شماله مجتمعين، ومعنى: عزين جماعات في تفرقة، واحدها عزة، وهي العصبة من الناس، قال الأزهري: وأصلها من قولهم: عزا فلان نفسه إلى بني فلان يعزوها عزواً إذا انتهى إليهم، والاسم العزوة وكان العزة كل جماعة اعتزوها إلى أمر واحد، واعلم أن هذا من المنقوص الذي جاز جمعه بالواو والنون عوضاً من المحذوف وأصلها عزوة، والكلام في هذه كالكلام في { عِضِينَ } [الحجر: 91] وقد تقدم، وقيل: كان المستهزئون خمسة أرهط.