التفاسير

< >
عرض

قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ رَشَداً
٢١
-الجن

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

إما أن يفسر الرشد بالنفع حتى يكون تقدير الكلام: لا أملك لكم غياً ولا رشداً، ويدل عليه قراءة أبي (غياً ولا رشداً)، ومعنى الكلام أن النافع والضار، والمرشد والمغوي هو الله، وإن أحداً من الخلق لا قدرة له عليه.