والمعنى أنه أولاً: فكر وثانياً: قدر وثالثاً: نظر في ذلك المقدر، فالنظر السابق للاستخراج، والنظر اللاحق للتقدير، وهذا هو الاحتياط. فهذه المراتب الثلاثة متعلقة بأحوال قلبه.
ثم إنه تعالى وصف بعد ذلك أحوال وجهه، فقال: