ثم قال تعالى: { كَلاَّ } وهو ردع لهم عن إعراضهم عن التذكرة.
ثم قال تعالى: { إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ } يعني تذكرة بليغة كافية { فَمَن شَاء ذَكَرَهُ } أي جعله نصب عينه، فإن نفع ذلك راجع إليه، والضمير في { إِنَّهُ } { وذكره } للتذكرة في قوله:
{ فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ } [المدثر: 49] وإنما ذكر(ت) لأنها في معنى الذكر أو القرآن.