التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ لاَ وَزَرَ
١١
-القيامة

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

قوله تعالى: { كَلاَّ } وهو ردع عن طلب المفر { لاَ وَزَرَ } قال المبرد والزجاج: أصل الوزر الجبل المنيع، ثم يقال: لكل ما التجأت إليه وتحصنت به وزر، وأنشد المبرد قول كعب بن مالك:

الناس آلت علينا فيك ليس لنا إلا السيوف وأطراف القنا وزر

ومعنى الآية أنه لا شيء يعتصم به من أمر الله.