التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ
٣٨
-القيامة

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

قوله تعالى: { ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً } أي الإنسان كان علقة بعد النطفة.

أما قوله تعالى: { فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ } ففيه وجهان الأول: فخلق فقدر فسوى فعدل الثاني: فخلق، أي فنفخ فيه الروح، فسوى فكمل أعضاءه، وهو قول ابن عباس ومقاتل.