التفاسير

< >
عرض

أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ
٥
-عبس

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

قال عطاء: يريد عن الإيمان، وقال الكلبي: استغنى عن الله، وقال بعضهم: استغنى أثرى وهو فاسد ههنا، لأن إقبال النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن لثروتهم ومالهم حتى يقال له أما من أثرى، فأنت تقبل عليه، ولأنه قال: { وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ } [عبس: 9,8] ولم يقل: وهو فقير عديم، ومن قال: أما من استغنى بماله فهو صحيح، لأن المعنى أنه استغنى عن الإيمان والقرآن، بماله من المال.