وخامسها: قوله تعالى: { مُّطَـاعٍ ثَمَّ } اعلم أن قوله: { ثُمَّ } إشارة إلى الظرف المذكور أعني
{ عِندَ ذِى ٱلْعَرْشِ } [التكوير: 20] والمعنى أنه عند الله مطاع في ملائكته المقربين يصدرون عن أمره ويرجعون إلى رأيه، وقرىء { ثَمَّ } تعظيماً للأمانة وبياناً لأنها أفضل صفاته المعدودة. وسادسها: قوله: { أَمِينٍ } أي هو { أَمِينٍ } على وحي الله ورسالاته، قد عصمه الله من الخيانة والزلل.