التفاسير

< >
عرض

فَأيْنَ تَذْهَبُونَ
٢٦
-التكوير

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

وهذا استضلال لهم يقال لتارك الجادة اعتسافاً، أين تذهب؟ مثلت حالهم بحالة في تركهم الحق وعدولهم عنه إلى الباطل، والمعنى أي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم، قال الفراء: العرب تقول إلى أين تذهب وأين تذهب، وتقول ذهبت الشام وانطلقت السوق، واحتج أهل الاعتزال بهذه الآية وجهه ظاهر. ثم بين أن القرآن ما هو، فقال: