التفاسير

< >
عرض

فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً
١١
-الانشقاق

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

فاعلم أن الثبور هو الهلاك، والمعنى أنه لما أوتي كتابه من غير يمينه علم أنه من أهل النار فيقول: واثبوراه، قال الفراء: العرب تقول فلان يدعوا لهفه، إذا قال: والهفاه، وفيه وجه آخر ذكره القفال، فقال: الثبور مشتق من المثابرة على شيء، وهي المواظبة عليه فسمي هلاك الآخرة ثبور لأنه لازم لا يزول، كما قال: { { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً } [الفرقان: 65] وأصل الغرام اللزوم والولوع.