التفاسير

< >
عرض

وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ
١٤
-الغاشية

مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير

الأكواب الكيزان التي لا عرى لها قال قتادة: فهي دون الأباريق. وفي قوله: { مَّوْضُوعَةٌ } وجوه أحدها: أنها معدة لأهلها كالرجل يلتمس من الرجل شيئاً فيقول هو ههنا موضوع بمعنى معد وثانيها: موضوعة على حافاة العيون الجارية كلما أرادوا الشرب وجدوها مملوءة من الشرب وثالثها: موضوعة بين أيديهم لاستحسانهم إياها بسبب كونها من ذهب أو فضة أو من جوهر، وتلذذهم بالشراب منها ورابعها: أن يكون المراد موضوعة عن حد الكبر أي هي أوساط بين الصغر والكبر كقوله: { { قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً } [الإنسان: 16]. الصفة السادسة: قوله تعالى: