التفاسير

< >
عرض

وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ للَّهِ فَٱنْتَظِرُوۤاْ إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ
٢٠
-يونس

الجامع لاحكام القرآن

يريد أهل مكة؛ أي هلاّ أنزل عليه آية، أي معجزة غير هذه المعجزة، فيجعل لنا الجبال ذهباً ويكون له بيت من زُخْرف، ويُحيي لنا من مات من آبائنا. وقال الضحاك: عصا كعصا موسى. { فَقُلْ إِنَّمَا ٱلْغَيْبُ للَّهِ } أي قل يا محمد إن نزول الآية غيب. { فَٱنْتَظِرُوۤاْ } أي تربصوا. { إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ } لنزولها. وقيل: انتظروا قضاء الله بيننا بإظهار المحق على المبطل.