قوله تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ ٱلسَّمَاوَاتِ } يعني المطر. { وَٱلأَرْضِ } يعني النبات. { شَيْئاً } قال الأخفش: هو بدل من الرزق. وقال الفرّاء: هو منصوب بإيقاع الرزق عليه؛ أي يعبدون ما لا يملك أن يرزقهم شيئاً. { وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } أي لا يقدرون على شيء، يعني الأصنام. { فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱلأَمْثَالَ } أي لا تشبّهوا به هذه الجمادات؛ لأنه واحد قادر لا مثل له. وقد تقدم.