قوله تعالى: { قَالَ ٱذْهَبْ } هذا أمر إهانة، أي اجهد جهدك فقد أنظرناك. { فَمَن تَبِعَكَ } أي أطاعك من ذرية آدم. { فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُوراً } أي وافراً، عن مجاهد وغيره. وهو نصب على المصدر، يقال: وفَرته أفِرُه وَفْراً، ووَفَر المالُ بنفسه يَفِر وفوراً فهو وافر، فهو لازم ومتعدّ.