قوله تعالى: { قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ } بإخلاص الطاعة وترك النفاق. { فَإِن تَوَلَّوْاْ } أي فإن تتوَلّوْا، فحذف إحدى التاءين. ودلّ على هذا أن بعده «وعليكم» ولم يقل وعليهم. { فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ } أي من تبليغ الرسالة. { وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمِّلْتُمْ } أي من الطاعة له؛ عن ابن عباس وغيره. { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ } جعل الاهتداء مقروناً بطاعته. { وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ } أي التبليغ { ٱلْمُبِينُ }.