التفاسير

< >
عرض

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
٢٥
لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ
٢٦
-لقمان

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ } أي هم يعترفون بأن الله خالقهن فلِم يعبدون غيره. { قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } أي على ما هدانا له من دينه، وليس الحمد لغيره. { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أي لا ينظرون ولا يتدبّرون. { لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ } أي ملكاً وخلقاً. { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ } أي الغني عن خلقه وعن عبادتهم، وإنما أمرهم لينفعهم. { ٱلْحَمِيدُ } أي المحمود على صنعه.