التفاسير

< >
عرض

أَفَأَنتَ تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ أَوْ تَهْدِي ٱلْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
٤٠
-الزخرف

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى:{ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ أَوْ تَهْدِي ٱلْعُمْيَ } يا محمد { وَمَن كَانَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } أي ليس لك ذلك فلا يضيق صدرك إن كفروا؛ ففيه تسلية للنبيّ صلى الله عليه وسلم. وفيه ردّ على القدرية وغيرهم، وأن الهدى والرشد والخذلان في القلب خَلْقُ الله تعالى، يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء.