التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ جِئْنَاكُم بِٱلْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ
٧٨
-الزخرف

الجامع لاحكام القرآن

يحتمل أن يكون هذا من قول مالك لهم؛ أي إنكم ماكثون في النار لأنا جئناكم في الدنيا بالحق فلم تقبلوا. ويحتمل أن يكون من كلام الله لهم اليوم؛ أي بيَّنا لكم الأدلة وأرسلنا إليكم الرسل. { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ } قال ابن عباس: «وَلَكِنّ أَكْثَرَكُمْ» أي ولكن كلكم. وقيل: أراد بالكثرة الرؤساء والقادة منهم، وأما الأتباع فما كان لهم أثر { لِلْحَقِّ } أي للإسلام ودين الله { كَارِهُونَ }.