التفاسير

< >
عرض

فَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلأَرْضِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٣٦
وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعِزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
٣٧
-الجاثية

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى:{ فَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ رَبِّ ٱلسَّمَاوَتِ وَرَبِّ ٱلأَرْضِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }.

قرأ مجاهد وحُميد وابن مُحَيْصِن «رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ اْلأَرْضِ رَبُّ الْعَالَمِينَ» بالرفع فيها كلها على معنى هو رَبُّ. { وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ } أي العظمة والجلال والبقاء والسلطان والقدرة والكمال. { فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعِزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } والله أعلم.