التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٥
-الحجرات

الجامع لاحكام القرآن

أي لو انتظروا خروجك لكان أصلح لهم في دينهم ودنياهم. وكان صلى الله عليه وسلم لا يحتجب عن الناس إلا في أوقات يشتغل فيها بمهمات نفسه؛ فكان إزعاجه في تلك الحالة من سوء الأدب وقيل: كانوا جاءوا شفعاء في أسارى بني عنبر فأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم نصفهم، وفادى على النصف. ولو صبروا لأعتق جميعهم بغير فداء. { وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.