قوله تعالى: { إِن يَثْقَفُوكُمْ } يلقوكم ويصادفوكم؛ ومنه المثاقفة؛ أي طلب مصادفة الغِرّة في المسايفة وشبهها. وقيل: { يَثْقَفُوكُمْ } يظفروا بكم ويتمكّنوا منكم { يَكُونُواْ لَكُمْ أَعْدَآءً وَيَبْسُطُوۤاْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِٱلسُّوۤءِ } أي (أَيْديهم) بالضرب والقتل، وألسنتهم بالشتم. { وَوَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ } بمحمد؛ فلا تناصحوهم فإنهم لا يناصحونكم.