التفاسير

< >
عرض

زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ
٧
-التغابن

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى: { زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ } أي ظنُّوا. والزَّعْمُ هو القول بالظن. وقال شُريح: لكل شيء كُنْية وكُنْيَةُ الكذب زعموا. قيل: نزلت في العاص بن وائل السَّهْمِيّ مع خَبّاب؛ حسب ما تقدم بيانه في آخر سورة «مريم»، ثم عَمّت كل كافر. { قُلْ } يا محمد { بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ } أي لتخرجن من قبوركم أحياء. { ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ } لتخبرن. { بِمَا عَمِلْتُمْ } أي بأعمالكم. { وَذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ } إذ الإعادة أسهل من الابتداء.