التفاسير

< >
عرض

سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ
٤٠
أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَأتُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ إِن كَانُواْ صَادِقِينَ
٤١
-القلم

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالى: { سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ } أي سل يا محمد هؤلاء المتقوّلين عليَّ: أيُّهم كفيل بما تقدم ذكره. (وهو أن لهم من الخير) ما للمسلمين. والزعيم: الكفِيل والضّمين؛ قاله ٱبن عباس وقتادة. وقال ابن كيسان: الزعيم هنا القائم بالحجة والدعوى. وقال الحسن: الزعيم الرسول. { أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ } أي ألهم والميم صلة. «شُرَكَاء» أي شهداء. { فَلْيَأتُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ } يشهدون على ما زعموا. { إِن كَانُواْ صَادِقِينَ } في دعواهم. وقيل: أي فليأتوا بشركائهم إن أمكنهم؛ فهو أمر معناه التعجيز.