التفاسير

< >
عرض

وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
٥٢
-القلم

الجامع لاحكام القرآن

أي وما القرآن إلا ذكر للعالمين. وقيل: أي وما محمد إلا ذكر للعالمين يتذكّرون به. وقيل: معناه شَرَفٌ؛ أي القرآن. كما قال تعالى: { { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } [الزخرف:44] والنبيّ صلى الله عليه وسلم شرف للعالمين أيضاً. شَرُفوا باتباعه والإيمان به صلى الله عليه وسلم.