أي والدار الآخرة؛ أي الجنة. { خَيْرٌ } أي أفضل. { وَأَبْقَىٰ } أي أدوم من الدنيا. وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:
"ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليمّ، فلينظر بِم يرجع" صحيح. وقد تقدّم. وقال مالك بن دينار: لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى، لكان الواجب أن يُوْثَر خزف يبقى، على ذهب يفنى. قال: فكيف والآخرة من ذهب يبقى، والدنيا من خزف يفنى.