التفاسير

< >
عرض

وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا
٥
-الشمس

الجامع لاحكام القرآن

أي وبنيانها. فما مصدرية؛ كما قال: { { بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي } [يۤس: 27] أي بغفران ربي؛ قاله قتادة، واختاره المبرد. وقيل: المعنى ومَن بناها؛ قاله الحسن ومجاهد؛ وهو اختيار الطبرِيّ. أي ومن خلقها ورفعها، وهو الله تعالى. وحُكِي عن أهل الحجاز: سُبحانَ ما سَبَّحَتْ له؛ أي سبحان مَنْ سَبَّحت له.