يعني أبا جهل كذّب بكتاب الله عز وجل، وأَعْرض عن الإيمان. وقال الفرّاء: المعنى { أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يَنْهَىٰ * عَبْداً إِذَا صَلَّىٰ } وهو على الهدى، وآمر بالتقوى، والناهي مكذِّب متولّ عن الذكر؛ أي فما أعجب هذاٰ ثم يقول: وَيْلَه! ألم يعلم أبو جهل بأن الله يرى؛ أي يراه ويعلم فعله؛ فهو تقرير وتوبيخ. وقيل: كل واحد من «أرأيت» بدل من الأوّل. و{ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ } الخبر.