قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يَنْهَىٰ } وهو أبو جهل { عَبْداً } وهو محمد صلى الله عليه وسلم. فإن أبا جهل قال: إنْ رأيت محمداً يصلِّي لأَطأَنّ على عنقه؛ قاله أبو هُريرة. فأنزل الله هذه الآيات تعجباً منه. وقيل: في الكلام حذف؛ والمعنى: أَمِنَ هذا الناهي عن الصلاة من العقوبة.