التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ لاۤ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّهُمْ مُّلاَقُواْ رَبِّهِمْ وَلَـٰكِنِّيۤ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ
٢٩
-هود

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَيَا لاَّ أَسْـئَلُكُمْ عَلَيْهِ } على التبليغ وهو وإن لم يذكر فمعلوم مما ذكر. { مَالاً } جعلا: { إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ } فإنه المأمول منه. { وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } جواب لهم حين سألوا طردهم. { أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا رَبّهِمْ } فيخاصمون طاردهم عنده، أو أنهم يلاقونه ويفوزون بقربه فكيف أطردهم. { وَلَـٰكِنّى أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ } بلقاء ربكم أو بأقدارهم أو في التماس طردهم، أو تتسفهون عليهم بأن تدعوهم أراذل.