التفاسير

< >
عرض

وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
١٠٥
-يوسف

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَكَأَيّن مِن ءايَةٍ } وكم من آية. والمعنى وكأي عدد شئت من الدلائل الدالة على وجود الصانع وحكمته وكمال قدرته وتوحيده. { فِي ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا } على الآيات ويشاهدونها. { وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها. وقرىء { وٱلأَرْضِ } بالرفع على أنه مبتدأ خبره { يَمُرُّونَ }، فيكون لها الضمير في { عَلَيْهَا } وبالنصب على ويطؤون الأرض. وقرىء و «الأرض يمشون عليها» أي يترددون فيها فيرون آثار الأمم الهالكة.