{ قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ } وقرىء «لا تأجل» من أوجله و «لا توجل» من أوجله «ولا تواجل» من واجله بمعنى أوجله. { إِنَّا نُبَشِّرُكَ } استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل، فإن المبشر لا يخاف منه. وقرأ حمزة نبشرك بفتح النون والتخفيف من البشر. { بِغُلَـٰمٍ } هو إسحاق عليه السلام لقوله:
{ { وَبَشَّرْنَـٰهُ بِإِسْحَـٰقَ } [الصافات: 112] { عَلِيمٍ } إذا بلغ.