{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } يا محمد، و {ثُمَّ } إما لتعظيمه والتنبيه على أن أَجَلَّ ما أوتي إبراهيم اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ملته، أو لتراخي أيامه. {أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرٰهِيمَ حَنِيفًا } في التوحيد والدعوة إليه بالرفق وإيراد الدلائل مرة بعد أخرى والمجادلة مع كل أحد حسب فهمه {وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } بل كان قدوة الموحدين.