التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ
٢٠
-النحل

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي والآلهة الذين تعبدونهم من دونه. وقرأ أبو بكر «يدعون» بالياء. وقرأ حفص ثلاثتها بالياء. { لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا } لما نفى المشاركة بين من يخلق ومن لا يخلق بين أنهم لا يخلقون شيئاً لينتج أنهم لا يشاركونه، ثم أكد ذلك بأن أثبت لهم صفات تنافي الألوهية فقال: { وَهُمْ يُخْلَقُونَ } لأنهم ذوات ممكنة مفتقرة الوجود إلى التخليق، والإِله ينبغي أن يكون واجب الوجود.