{يَخَـٰفُونَ رَبَّهُمْ مّن فَوْقِهِمْ } يخافونه أن يرسل عذاباً من فوقهم، أو يخافونه وهو فوقهم بالقهر كقوله تعالى:
{ وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } [الأنعام: 18] والجملة حال من الضمير في {لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }، أو بيان له وتقرير لأن من خاف الله تعالى لم يستكبر عن عبادته. {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } من الطاعة والتدبير، وفيه دليل على أَنَّ الملائكة مكلفون مدارون بين الخوف والرجاء.