{وَلَهُ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } خلقاً وملكاً. {وَلَهُ ٱلدِّينُ } أي الطاعة. {وَاصِبًا } لازماً لما تقرر من أنه الإله وحده والحقيق بأن يرهب منه. وقيل {وَاصِبًا } من الوصب أي وله الدين ذا كلفة. وقيل الدين الجزاء أي وله الجزاء دائماً لا ينقطع ثوابه لمن آمن وعقابه لمن كفر. {أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ } ولا ضار سواه كما لا نافع غيره كما قال تعالى.