التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَٱدَّارَأْتُمْ فِيهَا وَٱللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
٧٢
-البقرة

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا } خطاباً للجميع لوجود القتل فيهم { فَٱدرَأْتُمْ فِيهَا } اختصمتم في شأنها، إذ المتخاصمان يدفع بعضهما بعضاً، أو تدافعتم بأن طرح كل قتلها عن نفسه إلى صاحبه، وأصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال واجتلبت لها همزة الوصل { وَٱللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ } مظهره لا محالة، وأعمل مخرج لأنه حكاية مستقبل كما أعمل { بَـٰسِطٌ ذِرَاعَيْهِ } [الكهف: 18] لأنه حكاية حال ماضية.