التفاسير

< >
عرض

خَالِدِينَ فِيهِ وَسَآءَ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ حِمْلاً
١٠١
-طه

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ خَـٰلِدِينَ فِيهِ } في الوزر أو في حمله، والجمع فيه والتوحيد في أعرض للحمل على المعنى واللفظ. { وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ حِمْلاً } أي بئس لهم ففيه ضمير مبهم يفسره { حِمْلاً }، والمخصوص بالذم محذوف أي ساء حملاً وزرهم، واللام في { لَهُمْ } للبيان كما في{ هَيْتَ لَكَ } ولو جعلت { سَاء } بمعنى أحزن والضمير الذي فيه للوزر أشكل أمر اللام ونصب { حِمْلاً } ولم يفد مزيد معنى.