{ وَعَلَيْهَا } وعلى الأنعام فإن منها ما يحمل عليه كالإِبل والبقر، وقيل المراد الإِبل لأنها هي المحمول عليها عندهم والمناسب للفلك فإنها سفائن البر قال ذو الرمة:
سَفِينَـةُ بَـرٍ تَحْـتَ خَـدّي زِمَـامُهَـا
فيكون الضمير فيه كالضمير في { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدّهِنَّ }. { وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } في البر والبحر.