{ وَهُوَ ٱلَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلأَبْصَـٰرَ } لتحسوا بها ما نصب من الآيات. { وَٱلأَفْئِدَةَ } لتتفكروا فيها وتستدلوا بها إلى غير ذلك من المنافع الدينية والدنيوية. { قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } تشكرونها شكراً قليلاً لأن العمدة في شكرها استعمالها فيما خلقت لأجله، والإذعان لمانحها من غير إشراك و { مَا } صلة للتأكيد.