{مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ} لأنه عليه الصلاة والسلام في الحقيقة مبلغ، والأمر هو الله سبحانه وتعالى. روي (أنه عليه الصلاة والسلام قال:
"من أحبني فقد أحب الله ومن أطاعني فقد أطاع الله" فقال: المنافقون لقد قارف الشرك وهو ينهى عنه، ما يريد إلا أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى رباً) فنزلت. {وَمَن تَوَلَّىٰ } عن طاعته. {فَمَا أَرْسَلْنَـٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها، إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب وهو حال من الكاف.