{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ } من صنوف الأموال. { جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ } ليجعلوه فدية لأنفسهم. { مِنْ عَذَابِ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ } واللام متعلقة بمحذوف تستدعيه لو، إذ التقدير لو ثبت أن لهم ما في الأرض، وتوحيد الضمير في به والمذكور شيئان إما لإجرائه مجرى اسم الإشارة في نحو قوله تعالى:
{ عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ } [البقرة: 68] أو لأن الواو ومثله بمعنى مع. { مَا تُقُبّلَ مِنْهُمْ } جواب، ولو بما في حيزه خبر إن والجملة تمثيل للزوم العذاب لهم وأنه لا سبيل لهم إلى الخلاص منه. { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } تصريح بالمقصود منه، وكذلك قوله: