{ بَلْ إِيَّـٰهُ تَدْعُونَ } بل تخصونه بالدعاء كما حكى عنهم في مواضع، وتقديم المفعول لإِفادة التخصيص. { فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ } أي ما تدعونه إلى كشفه. { إِن شَاء } أي يتفضل عليكم ولا يشاء في الآخرة. { وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ } وتتركون آلهتكم في ذلك الوقت لما ركز في العقول على أنه القادر على كشف الضر دون غيره، أو وتنسونه من شدة الأمر وهوله.