التفاسير

< >
عرض

وَكَذَلِكَ نُرِيۤ إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ
٧٥
-الأنعام

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَكَذَلِكَ نُرِى إِبْرٰهِيمَ } ومثل هذا التبصير نبصره، وهو حكاية حال ماضية. وقرىء: «ترى» بالتاء ورفع الملكوت ومعناه تبصره دلائل الربوبية. { مَلَكُوتَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ } ربوبيتها وملكها. وقيل عجائبها وبدائعها والملكوت أعظم الملك والتاء فيه للمبالغة. { وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ } أي ليستدل وليكون، أو وفعلنا ذلك ليكون.