التفاسير

< >
عرض

وَإِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَالَمِينَ
٨٦
-الأنعام

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَٱلْيَسَعَ } هو الليسع بن أخطوب. وقرأ حمزة والكسائي «والليسع» وعلى القراءتين هو علم أعجمي أدخل عليه اللام كما أدخل على اليزيد في قوله:

رَأَيْتُ الوَلِيْدَ بن اليزيد مُبَارَكا شَدِيداً بِأَعْبَاءِ الخِلاَفَةِ كَاهِلُهُ

{ وَيُونُسَ } هو يونس بن متى. { وَلُوطاً } هو ابن هاران أخي إبراهيم. { وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ } بالنبوة، وفيه دليل على فضلهم على من عداهم من الخلق.