التفاسير

< >
عرض

فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ فِي ٱلْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ
٦٤
-الأعراف

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ } وهم من آمن به وكانوا أربعين رجلاً وأربعين امرأة. وقيل تسعة بنوه سام وحام ويافث وستة ممن آمن به. { فِي الفُلْكِ } متعلق بمعه أو بأنجيناه، أو حال من الموصول أو من الضمير في معه. { وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } بالطوفان. { إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً عَمِينَ } عمي القلوب غير مستبصرين، وأصله عميين فخفف وقرىء «عامين» والأول أبلغ لدلالته على الثبات.