التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٦٤
-الأنفال

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ } كافيك. { وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } أما في محل النصب على المفعول معه كقوله:

إِذَا كَانت الهَيْجَاء وَاشْتَجَرَ القَنَا فَحَسْبُكَ وَالضَّحَّاكُ سَيْفٌ مُهَنَّد

أو الجر عطفاً على المكني عند الكوفيين، أو الرفع عطفاً على اسم الله تعالى أي كفاك الله والمؤمنون. والآية نزلت بالبيداء في غزوة بدر، وقيل أسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وثلاثون رجلاً وست نسوة، ثم أسلم عمر رضي الله عنه فنزلت. ولذلك قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما نزلت في إسلامه.