التفاسير

< >
عرض

يَشْهَدُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ
٢١
إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ
٢٢
عَلَى ٱلأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ
٢٣
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ ٱلنَّعِيمِ
٢٤
يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ
٢٥
خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَافِسُونَ
٢٦
وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ
٢٧
-المطففين

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ يَشْهَدُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ } يحضرونه فيحفظونه، أو يشهدون على ما فيه يوم القيامة.

{ إِنَّ ٱلأَبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ عَلَىٰ ٱلأَرَائِكِ } على الأسرة في الحجال. { يَنظَرُونَ } إلى ما يسرده من النعم والمتفرجات.

{ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ ٱلنَّعِيمِ } بهجة التنعم وبريقه، وقرأ يعقوب «تُعْرِفُ»على البناء للمفعول و «نَضْرَةُ» بالرفع.

{ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ } شراب خالص. { مَّخْتُومٍ خِتَـٰمُهُ مِسْكٌ } أي مختوم أوانيه بالمسك مكان الطين، ولعله تمثيل لنفاسته، أو الذي له ختام أي مقطع هو رائحة المسك، وقرأ الكسائي «خَاتِمَة» بفتح التاء أي ما يختم به ويقطع. { وَفِى ذَلِكَ } يعني الرحيق أو النعيم. { فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَـٰفِسُونَ } فليرتغب المرتغبون.

{ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ } علم لعين بعينها سميت تسنيماً لارتفاع مكانها أو رفعة شرابها.